أعراض, أسباب و علاج ضعف السمع
تّعرف على أعراض ضعف السّمع
فهم الأسباب
و البحث عن العلاجات
لاتتردّد في اتخاذ القرار وواجه ضعف الّسمع
ضعف السّمع هو النّقص الجزئي أوالكلّي في القدرة على سماع الأصوات أو فهمها، ويقال للشّخص ضعيف أومنعدم السّمع أصمُُّ
كما أن مسبّباته عديدة تمسّ كل الفئات العمرية و هذا فيه مُدعاة للقلق ولكن لكلّ مشكلة حل فمع طبيب مختصّ واخصّائي رعاية السّمع يمكنك تلقّي العلاج الفعّال للصّمم.
والصّمم يصيب حوالي 17% من البالغين ولكن الاحصائيّات تشير الى ان واحدََا من بين خمسة اشخاص يمكنه الاستفادة وحمل جهاز للسّمع.
فاذا كنت تعاني من مشكلة في السّمع ,فلا تتردّد في زيارة طبيب مختصّ لانّ هذا المنشور يعرّفك فقط على أسباب ضعف السمع وانواعه المختلفة , ويعرّفك باهمية اخصّائي الصّحة السّمعي ولكنّه لا يقدّم لك استشارة الطّبية بل يقدم لك معلومات عامّة فقط.
وضعف السمع يصيب حوالي 17% من البالغين ولكن الاحصائيات تشير الى ان واحد من بين خمسة اشخاص يمكنها الاستفادة وحمل جهاز للسّمع
أنواع ضعف السمع
ليست كلّ أنواع نقص السّمع متشابهة، فهناك العديد من أنواع نقص السمع واخصّائي السّمع فقط من يمكنه تحديد نوعه لديك مع تحديد العلاج المناسب. يصنّف ضعف السمع حسب النّوع، ويعتمد ذلك على مكان اختراق أداة السّمع أو تغييرها.
ضعف السمع العصبي الحسي Neurosensoriel
ضعف السّمع العصبي الحسّي هو النوع الأكثر شيوعًا لنقص السمع ولا يؤثر فقط على حجم الأصوات المُدركة ، بل أيضًا على وضوحها. وعادة ما يكون دائمًا.
يحدث ضعف السّمع الحسّي العصبي عن إصابة في الأذن الدّاخلية كقوقعة الأذن او في العصب السّمعي. وهو ناتج عن العديد من الأسباب و من ذلك :
- المتلازمات الوراثية
- تدهور بسبب السّن او الشّيخوخة (presbyacousie)
- صدمة في الجهاز السّمعي
- التعرض المفرط للضّوضاء الصّاخبة
- تشوّه في الأذن الداخلية
- الأمراض
- السّمنة
وغالبًا ما يؤدي هذا النوع من الضعف إلى صعوبة في فهم الكلام أو الأصوات على الرّغم من أنّها عالية بما يكفي لسماعه.
ضعف السّمع النّقلي او التّوصيلي
هذا النوع من نقص السمع أقلّ شيوعًا من ضعف السمع الإدراكي ، وهو مؤقّت أكثر من كونه دائمًا. يحدث هذا النّوع من فقدان السّمع عادة عندما يكون هناك انسداد أو تلف في الأذن الخارجية أو الوسطى ، ممّا يؤدّي الى عدم وصول الصّوت إلى الأذن الدّاخلية.
يؤثّر ضعف السّمع التّوصيلي على حجم الصّوت فقط وليس على وضوحه.
الأسباب المحتملة لفقدان السّمع التّوصيلي هي :
- تجمُّع السّوائل الالتهابية في الأذن الوسطى
- نتيجة الإصابة بنزلات البرد
- عدوى الأذن
- الحساسيّة
- انثقاب غشاء الطّبل
- ورم حميد
- تجمع الصّملاخ(شمع الاذن)
- أذن السّباح
- وجود جسم غريب
- تشوّه في الأذن الخارجية أو القناة السّمعية أو الأذن الوسطى
يمكن للشّخص المصاب بنقص السمع التّوصيلي أن يفهم عادة الكلام إذا كان قويًّا بما فيه الكفاية.
يمكن أن يصيب نقص السمع التّوصيلي اذن واحدة (أحادي الجانب) ، مما يجعل الشّخص مع هذه المشكلة يسمع بشكل أفضل بكثير من الإصابة في كلتا الأذنين (ثنائي الجانب).
ضعف السّمع المختلط
وهو ان يجمع الشّخص المصاب بين ضعف السّمع التوصيلي وضعف السّمع الحسّي العصبي ويعني ذلك وجود تلف في كل من الأذن الخارجية أو الوسطى وفي الأذن الداخلية.
الأشخاص الذين لديهم ضعف سمع مختلط قد عانوا من صدمة أو عدوى في الأذن وهذا ما أدّى الىضعف تدريجي في القدرة على السّمع.
أعراض ضعف السمع
استنادا الى نوع ضعف السمع الذي يعاني منه الشّخص تبدو عليه بعض الاعراض مع إمكانية وجود اعراض خفية ومن الاعراض الأكثر شيوعا
- _الاستماع إلى التّلفزيون أو الرّاديو بمستوى صوت مرتفع
- _صعوبة فهم الكلمات، وخاصّة مع صوت ضجيج الخلفية أو بين حشد من الناس
- _الطّلب من الاخرين ان يوضّحوا كلامهم ويرفعوا أصواتهم
إذا كنت تعتقد أنك أصّم ، فيمكنك التّحقق من خلال المعايير التّالية :
- هل لديك مشكلة في فهم المحادثات اليومية؟
- هل تواجهك صعوبة في فهم الصّوت عند وجود ضوضاء في الخلفية؟
- هل تقوم بزيادة حجم الرّاديو أو التّلفزيون باستمرار؟
- هل تشعر أن الجميع يغمغمون من حولك ؟
- اذا كنت تعاني من واحد ممّا ذكر، فمن المحتمل انّك تعاني من فقدان للسّمع.
استشر أخصائي رعاية السّمع ليشخص فقدان السّمع لديك ، وان ثبت ذلك فهو سيساعدك أيضًا في العثور على علاج فعّال
أسباب فقدان السّمع
لتحديد علاج فعّال لفقدان السّمع ، يجب عليك أوّلا أن تفهم سبب معاناتك
فكلّما تعرّفت أكثر عن أسباب فقدانك للسّمع ، كان من السّهل تحديد العلاج المناسب لحالتك.
سيحاول أخصّائيو السّمع تحديد العلاج المناسب لكل نوع من أنواع فقدان السّمع.
لهذا من المهم التّحقق من درجة السّمع لديك خاصة إذا كنت تعتقد أنك تعاني من فقدان للسّمع.
سنلقي الآن نظرة معمّقة على بعض أسباب نقص السمع الّتي يمكن ان تكون خلقية او مكتسبة
ضعف الخلقي
الصّمم الخلقي هو ضعف السّمع منذ الولادة فعلى الرّغم من أن الصّمم الوراثي قد يتطور مع مرور الوقت ، إلا أن المريض يتأثر عند الولادة في كثير من الحالات.
و الأسباب الخلقيّة تؤدّي إلى فقدان السّمع منذ الولادة أو حدوثه بعد الولادة بزمن قصير.
اذ تقدّر الجمعية الامريكية للتّحدث -اللغة –السّمع- (ASHA) أن ما بين واحد وخمسة من كل 1000 طفل حديث الولادة يعانون من فقدان السّمع عند الولادة.
ويُمكن لفقدان السّمع أن ينجم عن عوامل غير وراثية تساهم بنسبة 25 ٪ من فقدان السّمع الخلقي وتشمل :
- – التهابات تصيب الأمَّ خلال الحمل، مثل الحصبة الألمانية ، الفيروس المضخّم للخلايا أو فيروس الهربس البسيط
- الخداج
- انخفاض الوزن عند الولادة
- إصابات عند الولادة
- استخدام المخدّرات أو الكحول من قبل الأم أثناء الحمل
- المضاعفات المرتبطة بعامل Rh
- داء السّكري الأمومي
- تسمّم الحمل
- نقص الأكسجين
هناك أيضًا بعض المتلازمات التي تسبب الصّمم الخلقي ، منها :
- متلازمة داون
- متلازمة آشر
- متلازمة تريتشر كولينز
- متلازمة كروزون
- متلازمة آلبورت
- متلازمة واردنبورغ
ضعف السمع الشيخوخي
يُعرف فقدان السّمع المرتبط بتقدّم العمر باسم ضعف السمع الشيخوخي presbycusis.
ووفقا لاحصائيات المعهد الوطني للسمع واضطرابات التواصل الأخرى (NIDCD) ، فإن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص من فئة 65 إلى 74 عامًا في الولايات المتحدة يعاني من الصّمم الشيخوخي.
يحدث فقدان السّمع التّوصيلي أو الادراكي المرتبط بتقدم السّن بسبب تشوّهات في الأذن الخارجية والأذن الوسطى، مما يقلّل من وظيفة العظام الصغيرة الثلاثة في الأذن وطبلة الأذن بمرور الوقت.
مع تقدم السّن، يمكن أن تحدث تغيرات في الأذن الوسطى، الأذن الداخلية، أو المسار العصبي إلى الدّماغ تدريجيا، مما يؤدي إلى نقص السمع الشيخوخي يمكن تصنيفه على أنه تواصلي أو عصبي حسي.
يرجع ضعف السّمع الحسّي العصبي المرتبط بالعمر إلى تغيّرات في الأذن الداخلية أو مسارات الأعصاب إلى الدّماغ.
يمكن أن يحد مرض القلب أو ارتفاع ضغط الدّم أو مرض الأوعية الدموية من تدفّق الدّم إلى الأذنين ، ممّا يساهم في هذا النوع من الضعف.
إن 1 من كل 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 74 يعانون من نقص السمع
الضّجيج
تقدر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن 12.5 ٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 و17 ٪ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 69 يعانون من فقدان السّمع النّاجم عن الضّوضاء صمم ضجيج (NIHL).
والتعرض المستمر للضّوضاء يمكن أن يتلف خلايا الشّعر الدّاخلية ويسبب فقدان السّمع الدائم. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدّي التّعرض قصير المدى لضوضاء عالية إلى تلف السّمع أيضًا.
على عكس العديد من الأنواع الأخرى من فقدان السّمع، يمكنك تجنّب فقدان السّمع النّاتج عن الضّوضاء. يمكن أن تساعدك أساليب الوقاية ضدّ الموسيقى أو التّليفزيون أو الضّوضاء العالية في الجهاز على الحفاظ على السّمع.
الأمراض والعدوى
يمكن أن يؤدّي عدد من الأمراض المكتسبة إلى فقدان السّمع، بما في ذلك:
-
تصلّب الأذن الوسطى
او (تكلُّس) عظام الأذن الوسطى هو مرض وراثي في هذا المرض تنمو عظام الأذن بشكل غير طبيعي، مما يعيق حركتها وبالتالي عملها في توصيل الصّوت.
-
مرض منيير
وهو مرض مجهول المصدر يسبّب الضّغط أو الألم عادة في إحدى الأذنين ، والدّوخة أو الدّوار وطنين الأذن.
-
عدوى الأذن
يمكن أن تؤدّي المضاعفات النّاجمة عن العديد من التهابات الأذن أو التهاب الأذن غير المعالج إلى فقدان السّمع في إحدى الأذنين أو كليهما.
العقاقير السّامة للسّمع
يمكن أن يكون سبب نقص السمع أيضا من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، وبعضها ضروريُُّ لعلاج الأمراض التي تهدّد الحياة. وفقاً لـ ASHA، يوجد حاليًا أكثر من 200 نوع معروف من الأدوية التي تكون سامّة للأذن -أو أذى للأذنين -في السّوق، وبعضها لا يحتاج إلى وصفة طبيّة، مثل الأسبرين والعقاقير المضادّة للالتهاب غير الستيرويدية.
على الرّغم من أن وقف العلاج بالعقاقير يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى عكس الصّمم، إلا أن الضّرر يكون دائمًا في كثير من الحالات.
لذا، لا تنس أن تتحدّث مع طبيبك أو الصيدلي عندما يتم وصف دواء لك، لإخبارك عن الآثار الجانبية، بما في ذلك سمّية الأذن.
ورم أو إصابة في الرّأس
الأورام وإصابات الرّأس والرّقبة من الأسباب الأقل شيوعا للإصابة بالضعف السمعي بسبب قربهم من قناة السّمع
يمكن أن تتداخل عدّة أنواع من الأورام مع مستقبِلات السّمع. كالورم العصبي السّمعي، لأنّه نشأ على العصب القحفي الممتدِّ بين الدماغ والأذن الداخلية، والمتحكم في التوازن والسّمع
المرضى الذين يعانون من ورم العصب السّمعي عادة ما يكون لديهم أعراض مثل طنين الأذن وعدم التوازن والشّعور بالامتلاء في الأذنين.
يمكن لصدمة الرأس أن تصيب بنية الأذن الداخلية وهذا يتطلّب أن يفحصها الطّبيب باستمرار
علاج فقدان السّمع
فقدان السّمع هو حالة شائعة يفضِّل البعض تجاهلها بسبب الخجل والاحراج.
فبدلًا من تجاهلها، قم بتحديد موعد مع أخصّائي رعاية السّمع عند ظهور اول العلامات لاجراء الفحص المبكّر.
قد يكون الأمر مثيرا للقلق، إلاّ أن العلاج المناسب غالبا ما يساعد الناس على السّمع بشكل أفضل وتحسين نمط حياتهم.
لا يتمّ التّعامل مع جميع أنواع فقدان السّمع باستخدام مساعِدات السّمع.
فبعض أنواع ضعف السّمع تكون مؤقّتة، ويمكن علاجها عن طريق التّدخل الطّبي، في حين أن البعض الآخر قد يكون مؤشرََا على مشاكل صحية غير ظاهرة.
يستطيع أخصّائي السّمع إجراء سلسلة من الاختبارات البسيطة غير الموسّعة لتحديد نوع العلاج ويمكن ان تشمل خيارات العلاج المتاحة لك إزالة شمع الأذن، أو إجراء جراحة، أو أدوية، أو مساعِدات سمعية، أو زراعة قوقعة صناعيّة، أو أحد الأنواع العديدة من الأجهزة المساعِدة على السّمع.
سمّاعات الأذن
تعد السّماعات أو او معينات السّمع خيارًا للأشخاص الذين لا يجدي معهم العلاج او الجراحة نفعا في استعادة سمعهم
حيث تقوم أجهزة السّمع بتضخيم الأصوات
ويمكن ارتداء سمّاعات الاذن إما داخل الأذن أو خلفها، اعتمادًا على درجة السّمع.
معينات السّمع
لتحسين قدرتك على السّمع بامكانك استخدام معينات السّمع (DAE)وهذه المساعدات تتوفر بعديد من الاشكال للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في السّمع
تم تصميم (DAE)لتقوم بتضخيم الصّوت لمرتديها بهدف جعل الكلام أكثر وضوحا. مثل التّلفزيون أو الهاتف.
فيما يلي بعض الأمثلة على مساعدات السّمع (DAE)
- – الهواتف المضخِّمة : صمّم هذا النوع من الهواتف خصّيصًا لضعاف السّمع، مما يسمح للمستخدم بزيادة الصوت حسب الحاجة لسماع الكلام بوضوح.
- – الهواتف المتوافقة مع مساعِدات السّمع : تفرض لجنة الاتصّالات الفيدرالية الآن أن تكون جميع الهواتف متوافقة مع السّماعات.
- وقد تم تحسين بعض الأنواع من الهواتف للعمل بشكل مباشر مع ميكروفون جهاز السّمع باستخدام طريقة تعرف بالاقتران الصّوتي.
- يتم تحسين الهواتف الأخرى للعمل مع ملف صوت في السّمع في نظام يعرف باسم اقتران ملف صوتي.
- يتم استخدام الهواتف المزوّدة بخاصية الصّوت بشكل أكثر شيوعًا من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف السّمع الخفيف أو المتوسط ، في حين يستخدم ملف الصّوت من قبل الأشخاص الذين يعانون من ضعف سمع حاد أو أكثر.
- أنظمة FM : أنظمة FM هي عبارة عن أجهزة تستخدم التّكنولوجيا اللاّسلكية لإرسال إشارة الاهتمام مباشرة إلى أذن الفرد. يمكن استخدام هذه الأجهزة مع مساعِدات السّمع أو بشكل مستقل مع سمّاعات الرأس. فهي تسمح لأصحاب الإعاقات السّمعية بفهم أفضل لما يقوله الآخرون في المواقف الصّاخبة، مثل الفصول الدّراسية أو الاماكن العامّة.
- – أجهزة التّنبيه : يوفر جهاز التنبيه تنبيهات بمحفّزِِ بصري أو عن طريق اللّمس بالإضافة إلى حافز سمعي أو بدلاً من ذلك.
وتشمل أمثلة أجهزة الإنذار المبكّر السّاعات المنبّهة، وكاشفات الدّخان ، والحرائق ، وإنذارات أوّل أكسيد الكربون ، والاجراس ، وإشارات الهاتف ، وإنذارات بكاء الأطفال ، وتحذيرات الطّقس.
زرع القوقعة
قد يوصي بزراعة القوقعة لشخص يعاني من ضعف سمع شديد او حادّ.
يتم إدخال جهاز القوقعة ليحفّز العصب السّمعي بشكل مباشر ، بدلاً من تضخيم الصّوت الوارد كتصوير صوتي. توفر غرسة القوقعة الصّناعية إشارات صوتية على شكل نبضات كهربائية.
اختبارات ضعف السمع
إذا كنت تعتقد أنك اصّم او مؤهّل للإصابة بضعف السمع، يجب عليك تحديد موعد مع اخصّائي السّمع. لدى الصحة السّمعية دليل ممتاز في العناية السّمعية في جميع أنحاء البلاد.
عند زيارتك للطّبيب سيلقي عليك بعض الأسئلة ويجري عليك نوع من اختبارات السّمع وهذا بعضا منها :اجراء تحقيق عن طريق استبيان لمعرفة تاريخك الطبي والعائلي ، والظروف الطبية الحالية ، وبيئة العمل ، والأعراض الحالية لنقص السمع. هذا يسبق عادة اختبار السّمع
قياس السّمع النّغمة النقية :هو اختبار يضع فيه المريض سمّاعة الرأس ويستجيب إلى النّغمات ذات الأحجام المختلفة.
سيحدد الممارس الذي يجتاز الاختبار قدرتك على السّمع عبر مجموعة من المواقع.
اختبار الكلام المشوّش
في هذا الاختبار يُطلب من المريض اغلاق الأذن بأصبعه. ويقوم الممارس بهمس بعض الكلمات في الأذن المغلقة، مع الحفاظ على بعد محدّدِِ من الأذن. ثم يُطلب من المريض تكرار الكلمات المسموعة
قياس الذّبذبات والمنعكسات الصّوتية
يسمح بقياس حركية الغشاء الطبلي للأذن وردود افعالك عن طريق تطبيق ضغط صوت مختلف. يقوم اخصائي السمع من خلاله بتثبيت سدّادة ناعمة في الأذن تغير الضّغط وتصدر الأصوات.
من المرجح أن يقدم أخصائي السّمع نتائج اختبارات السّمع كتصوير صوتي، وهو رسم بياني يمثل أنعم الأصوات التييمكنك سماعها بأحجام مختلفة. وهذا ما يساعد الطّبيب في وصف العلاج المناسب.
الوقاية
على الرّغم من أن العديد من حالات فقدان السّمع تعود إلى عدم وجود عامل يمكن الوقاية منه من جانب المريض ، تقليل التّعرض للضّوضاء يساعد على منع ضعف السمع في بعض الحالات عن طريق تجنب مستويات الصّوت الضّارة ، وذلك باستخدام الحماية السّمعية في الأماكن الصّاخبة.
ومن خلال المسارعة لإجراء اختبارات السّمع، قد تكون قادرًا على منع حدوث اي نقص فيه.
إذا لاحظت أن أحد المقربين منك لديه صعوبات في السّمع، فعليك تشجيعه على طلب المساعدة من أخصّائي السّمع.
فقد تكون مشكلته قابلة للعلاج وربّما يكون العكس، والحصول على العلاج المناسب سيحسِّن بشكل كبير من نمط حياته.
ان إصابة احد مقرّبيك بنقص في السمع قد يبدو أكثر إشكالية بالنسبة لك مما هو له في البداية.
بالتحدث، يمكنك مساعدته على ان نرى أن الخطوة الأولى هي الاعتراف بوجود مشكلة،
وأن مشكلة فقدان السّمع لا يمكن حلّها ما لم تتخذ إجراءات تصحيحيّة.
تذكّر أن علاج فقدان السّمع لشخص مقرّب منك لن يحسّن نوعية حياته فحسب، بل سينعكس ذلك على نوعيّة حياتك أيضًا. ويحسّن نوعية التّواصل بينكما.
يمكن أن يصبح الشّخص المقرّب منك أكثر مشاركة في أنشطته اليومية. ويبدأ في قضاء المزيد من الوقت مع الآخرين. فعندما يعالج فقدان السمع، فإن الشخص الذي يعاني منه لن يشعر بأنه معزول عن بقية العالم.
- اتّخذ الخطوة الأولى واستشر أخصّائي رعاية السّمع.
- اطلب من قريبك التّفكير في الأسئلة التالية:
- هل تشعر بالتّوتر عند سماع الأصوات والمحادثات الرّوتينيّة طوال اليوم؟
- هل يجب أن يكرِّر أصدقاؤك وعائلتك كلامهم عدّة مرّات لاجل سماعهم بوضوح؟
- هل تشعر بالارهاق الذّهني في نهاية اليوم حتّى لو لم تفعل أيّ شيء خاطئ؟
- إذا كان من الممكن تحسين سمعك، فهل ستستفيد؟
إذا كانت لديك أسئلة أو مخاوف أخرى حول السمع، فقم بزيارة صفحتنا في الفيسبوك او اتصل بنا للعثور على أخصّائي رعاية السّمع في منطقتك.
المعينات السّمعية
حلول للقضايا الرّئيسية المعروفة. العلوم والتّكنولوجيا تحت تصرّفك لتسهيل اختيارك
كيف اختار الحل المناسب
تابع البقية