الصمم الناجم عن الضجيج قابل للشفاء
كشفت دراسة أميركية حديثة أنه من الممكن علاج بعض حالات فقدان السمع الناجمة عن التعرض لضجيج قوي ودوي انفجارات، مما قد يشكل بارقة أمل لمن تتطلب أعمالهم التعامل مع أصوات مرتفعة كعمال البناء، النجارة، الحدادة والجنود.
حيث أجرى الدراسة باحثون توصلوا من خلالها إلى أنه من الممكن علاج فقدان السمع طويل الأمد الناجم عن الانفجارات والضجيج الصاخب، مما قد يشكل بصيص أمل للجنود في مواقع النزاعات، والعمال في مواقع البناء.
و وجد الفريق البحثي أن الانفجارات القوية تلحق ضررا بخلايا الشعر والخلايا العصبية بالأذن، واللواتي تتولى تحويل الذبذبات الصوتية إلى إشارات عصبية تنتقل للدماغ، لكنها (أصوات الانفجارات) لا تمزق كما كان معتقدا القوقعة في الأذن الداخلية المسؤولة عن السمع.
وأشار المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن هذا يعني إمكانية تقليص الضرر على الأذن، لأن خلايا الشعر والخلايا العصبية لا تختفي مباشرة.
ولفت قائلا إلى أن القسم الأكبر من حالات فقدان السمع الناجمة عن الانفجارات والأصوات القوية الأخرى ناجم عن ردة فعل جهاز المناعة بالجسم تجاه الخلايا المتضررة، مشددا على أنه من الممكن وقف الضرر الذي يلحق بالأذن في هذه الحالات، ولكن هذا يتطلب مزيدا من الأبحاث.