بعض الأنشطة التي يجب ممارستها باعتدال في حالة ضعف السمع
إن للأنشطة البدنية: كالغوص، وتسلق الجبال (فوق 2500 متر)، وغيرها من المواقف أو الأنشطة التي يمكن أن تتعرض فيها طبلة الأذن وسلسلة العظام بالكامل لضغط ضار بشكل متفاوت، وجب إذا أخذ الحيطة و الحذر، حتى عند البلع بشدة أو مضغ العلكة أو النفخ أثناء الضغط على أنفك( الإستنثار)، فقد تكون هناك خطورة الإصابة بالصمم (انسداد الأذنين).
كما يعتبر” ضجيجًا شديدًا “: بشكل عام التعرض للأصوات الصاخبة، يفضل حينها إرتداء خوذات خاصة للتقليل من هذه الضوضاء : (النجارة العامة ، التلحيم و الحدادة …)
إن ممارسة الموسيقى في مجموعة يحتم علينا إرتداء واقيات أذن مصممة خصيصًا للموسيقيين، والتي تخفف من شدة الصوت دون تغيير الترددات وتسمح بمواصلة العزف في تناغم.
أجهزة iPod وحفلات موسيقى الصاخبة … يجب أيضًا تجنبها، إن لم يكن كذلك: على الأقل بحذر وبأكبر قدر من الحيطة إذا كان سمعك ضعيفًا فعلا، بحيث تتوافر جميع أنواع واقيات السمع (خوذات أو سدادات أذن).
على هذا النحو، لا تعد أيًا من هذه الأنشطة ضارة، ولكن مثلا تناول الكحول أو التعرض للشمس، يمكن أن تصبح ضارة في حالة تكرارها، هناك بعض القواعد البسيطة لحماية أنفسنا من أضرارها:
- لا يجب التعرض للضوضاء لفترة طويلة،
- الوقاية بسدادات الأذن أو غيرها من وسائل الحماية،
- الوعي والدراية بالعلامات الأولى لضرر السمع المحتمل،
- الإبتعاد عن السماعات قدر المستطاع و تجنب الحفلات و الموسيقى الصاخبة.
الإعتناء بالأذن
يستخدم 77٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عامًا جهاز iPod أو مشغل موسيقى رقمي بشكل متكرر، والعلاج الوحيد لتفادي فقدان السمع هو تجنبها خاصة إذا بدأ ضررها يتبين على السمع.
إن قضاء ساعتين في حفلة لموسيقى صاخبة أو الإستماع إليها، يتطلب إلى أربع ساعات من الراحة في بيئة هادئة نسبيًا للتعافي.
الحذر من سماعات الأذن والخوذ المغلقة تمامًا!!! بحيث تفضل الخوذات شبه المفتوحة، علينا قبول حل وسط بين جودة وخطورة الخوذة.
معا ضد التسمم
تسمى الأدوية “سامة للأذن” والتي يمكن أن تسبب فقدان السمع عند تناولها على المدى الطويل وبجرعات عالية. فيما بينها :
- المضادات الحيوية من عائلة الأمينوغليكوزيد (ستربتومايسين ، توبراميسين ، جنتالين ، إلخ) ؛
- أسبرين؛
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- بعض مدرات البول.
- الإستروجين …
و القائمة ليست حصرية …
بالطبع ، ليس هناك شك في التخلي عن العلاج والمخاطرة بحياتنا حتى لا تتعرض الأذن للخطر، فهي مجرد مسألة توخي اليقظة ومناقشة الموضوع مع الطبيب المختص، خاصة إذا كان الصمم عائلي ووراثي.
أخذ اللقاح
للحفاظ على السمع الحساس، يمكننا الحصول على التطعيم:
- ضد الإصابة بـ oreillons ( وهو إلتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن) الذي يمكن أن يؤدي إلى الصمم الشديد أو العميق.
- ضد الحصبة الألمانية التي يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الجنين أثناء الحمل، بما في ذلك الصمم،
- ضد التهاب السحايا المستديمة النزلية، أحد مضاعفاته هو الصمم.