4 عوامل تزيد من التهاب الأذن الوسطى
غالبًا ما تكون عدوى الأذن (التهاب الأذن الوسطى الحاد) عدوى بكتيرية او فيروسية تصيب الاذن الوسطى وهي منطقة صغيرة جدا, موجودة في داخل الأذن، خلف طبلة الأذن ويعتبر الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بعدوى الأذن.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNEws”، التهابات الأذن في كثير من الأحيان تكون مؤلمة بسبب التهاب وتراكم السوائل في الأذن الوسطى.
وغالبًا ما تتطلب عدوى الأذن عند الرضع والحالات الشديدة بشكل عام أدوية مضادة للمضادات الحيوية، ويمكن أن تسبب المشكلات طويلة المدى المتعلقة بالتهابات الأذن – السوائل المستمرة في الأذن الوسطى أو الالتهابات المستمرة أو الالتهابات المتكررة – مشاكل في السمع ومضاعفات خطيرة أخرى.
أنواع التهاب الأذن الوسطى:
- التهاب الأذن الوسطى الحادّ.
- التهاب الأذن الوسطى الإفرازي.
- التهاب الأذن الوسطى المزمن.
أعراض التهاب الأذن الوسطى :
- طنين الأذنين
- صعوبة النوم
- ألم الأذن، خصوصًا عند الاستلقاء على الظهر
- البكاء المستمر وعدم القدرة على الرضاعة
- التصرف بانفعال عن المعتاد
- ضعف في القدرة السمع
- فقدان الاتزان مع الدوخة
- ارتفاع في درجة الحرار
- الصداع.
- فقدان الشهية
- تصريف السوائل من الأذن.
- زيادة كمية شمع الأذن المفروزة
أسباب التهاب الأذن الوسطى :
يحدث التهاب الأذن بسبب بكتيريا أو فيروس في الأذن الوسطى، وغالبًا ما تنتج هذه العدوى عن مرض آخر ويمكن أن تؤدي الإصابة بالبرد أو غيرها من أمراض الجهاز التنفسي إلى عدوى الأذن أو التهاب الاذن الوسطى عند الكبار، كما أن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى هم الأطفال المعرضون لنزلات البرد من الأطفال الآخرين، والأطفال الرضع الذين يرضعون صناعيًا بالزجاجة،
وتزيد العوامل الآتية من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وهي :
4 عوامل تزيد من التهاب الأذن الوسطى :
تزيد العوامل الآتية من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، وهي :
- التدخين والهواء الملوّث بدخان السيارات والمصانع.
- العمر، فالأطفال هم الأكثر عرضة في الإصابة بالتهاب الأذن نظراً لعدم اكتمال جهاز المناعة لديهم.
- الإصابة المتكررة بالرشح والإنفولونزا والتهاب اللوزتين.
- المعاناة من الحساسيّة.
عوامل خطر التهاب الاذن :
هنالك أنبوب دقيق جدا يصل بين الأذن وبين جوف الحلق (قناة استاكيوس)
قد تؤدي نزلة البَرد إلى انتفاخ هذا الأنبوب الدقيق. وعندما ينتفخ هذا الأنبوب إلى درجة انسداده كليا، فقد يؤدي الأمر إلى انحباس السوائل في داخل الأذن. تجمّع السوائل هذا يشكل أرضية خصبة لتكاثر الجراثيم التي تسبب، في نهاية المطاف، نشوء التهاب الأذن.
تظهر التهابات الأذن، غالبا، عند الأولاد الصغار لأن الأنابيب الصغيرة في آذانهم هي أكثر دقة وقابلية للانسداد، بسهولة أكبر.
تشخيص وعلاج التهاب الاذن الوسطى :
يقوم أخصائيو الأنف والأذن والحنجرة بفحص الأذن وملاحظة الإفرازات من الأذن والسؤال عن الأعراض للوصول للتشخيص، وتختفي بعض العدوى دون علاج اعتمادا على السبب أحيانًا، وقد يوصي الطبيب بعلاجات أخرى لتسريع عملية الشفاء مثل: المضادات الحيوية، ولكن المضادات الحيوية تكون غير فعالة ضد عدوى الأذن التي تسببها الفيروسات. يمكن أيضا استخدام قطرات الأذن الطبية في بعض الأحيان لعلاج أعراض الألم. تساعد الأدوية المسكنة للآلام، بما في ذلك الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين العديد من البالغين المصابين بالتهابات الأذن على معالجة الألم المصاحب للالتهاب. مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين مثل السودوإيفيدرين أو الديفينهيدرامين diphenhydramine، قد تساعد أيضًا في تخفيف بعض الأعراض، خاصةً تلك الناجمة عن المخاط الزائد في أنابيب استاكيوس. من الممكن استخدام علاجات منزلية مثل قطرات الأذن والكمادات الدافئة للتخفيف من أعراض التهاب الأذن الوسطى. ومن الجدير بالذكر أن الأدوية قد تساعد على التخلص من ألم عدوى الأذن، ولكنها لن تعالج العدوى نفسها.
شكرا لكم عن النصائح
العفو ونتمنى ان نكون عند حسن ظنكم
هذا أعاني منذ الولادة عندي إلتهاب حاد في الأذن بمما سبب فقدان في السمع ووأنا لحد الآن أواصل العلاج للقيام بعملية جراحية التي تتطلب أجهزة متطورة ونحن لانملك شيئ على مستوى مستشفياتنا
نسال الله لك التوفيق في رحلتك العلاجية