الإحساس بالاهتزازات في الأذن
يرتبط الشعور بالاهتزازات في الأذن في كثير من الأحيان مع طنين الأذن، مما يخلق إحساساً مشابهاً للنبض المتزامن بين الرأس والقلب. أحد الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة غالباً ما يكون التعرض للضوضاء العالية والقوية. دعنا نستكشف هذا الإحساس بمزيد من التفصيل.
أسباب الاهتزازات في الأذن
يمكن أن يُعزى الشعور بالاهتزازات في الأذن إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك التعرض للضوضاء الصاخبة أو الالتهابات أو بعض الأمراض. على سبيل المثال، يمكن أن تتسبب الضوضاء الصاخبة المتكررة في تلف الجهاز السمعي، مما يؤدي إلى انخفاض السمع وتغيير إدراك الصوت وتشوهات يمكن أن تؤدي إلى إدراك أصوات غير موجودة.
طنين الأذن
يحدث طنين الأذن النابض عندما تكون أصوات الطنين المحسوسة إيقاعية، ويبدو أنها تتبع إيقاع القلب. ويرتبط هذا النوع من طنين الأذن بتدفق الدم في الأوعية الدموية، وتدركه الأذن على أنه نبض.
خلل في قناة استاكيوس
تلعب قناة استاكيوس، وهي قناة تربط الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي، وتقع في الجزء العلوي من الحلق وفي الجزء الخلفي من التجويف الأنفي، دوراً حاسماً. يمكن أن يؤدي أي خلل في هذه البنية إلى تكوين إفرازات أو انخفاض السمع أو الإحساس بالاهتزازات في الأذن.
آلام في الفك
المفاصل الصدغية الفكية، التي تقع بالقرب من الأذنين، هي الوصلات بين العظام الصدغية للجمجمة والفك السفلي. وقد كشفت الدراسات الحديثة عن وجود علاقة بين اضطرابات المفاصل الصدغية الفكية وظهور طنين الأذن. و يتعلق هذا الارتباط بالعلاقة العصبية بين الأعصاب التي تنشأ في الفك وتلك التي تنشأ في الأذن. لذا فإن أي تغيير في الإشارة العصبية الصادرة من عضلات المضغ والمفاصل الصدغية الفكية يمكن أن يعطل الإحساس السمعي.
الْتِهابُ الأَنْفِ الأَرَجِيّ
الْتِهابُ الأَنْفِ الأَرَجِيّ هو التهاب في تجويف الأنف ناتج عن مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح أو الغبار.
استكشاف الأسباب المحتملة: أهمية تشخيص أخصائي الأنف والحنجرة
إذا كان هناك اشتباه في وجود خلل وظيفي في قناة استاكيوس، فمن الضروري الخضوع لفحص من قبل أخصائي أنف وحنجرة لاستبعاد أي أمراض في الأذن. يمكن أيضاً النظر في استشارة طبيب أسنان متخصص في طب الأسنان (gnathology)، وهو فرع من فروع طب الأسنان يتعامل مع مشاكل المفصل الصدغي الفكي. غالباً ما يكون للمشكلات المتعلقة بالمفصل الصدغي الفكي، مثل صرير الأسنان، تداعيات على قناة الأذن.
أسئلة شائعة حول الاهتزازات في الأذن
لماذا أشعر بالاهتزازات في أذني؟
يمكن أن ينتج الإحساس بالاهتزازات في الأذن عن عدد من الأسباب، بما في ذلك التهاب النخاع، أو التهاب طبلة الأذن، أو تكوّن سدادات شمع الأذن، أو التعرض للضوضاء الشديدة.
-
الضوضاء العالية
يمكن أن يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى فقدان السمع بشكل مؤقت أو دائم، مما يؤثر على عتبة السمع.
-
التهابات الأذن
:يمكن أن تسبب التهابات الأذن أيضاً الإحساس بالاهتزاز أو النقر.
-مشاكل السمع الناتجة عن الضوضاء: قد يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى تلف خلايا السمع داخل الأذن.
-تراكم شمع الأذن: يمكن أن يتسبب الإنتاج المفرط لشمع الأذن في حدوث مشاكل في السمع.
-الاضطرابات الصدغية الفكية: يمكن أن تتسبب مشاكل في محاذاة عضلات الفك أو المفاصل في حدوث طنين الأذن.
-أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن أن تتسبب بعض مشاكل القلب والأوعية الدموية في الإحساس بنبضات متزامنة مع نبضات القلب. كما يمكن أن تسبب أنواع معينة من الأورام طنين الأذن أو الصمم.
– الإصابة بالتهابات الأذن :تستطيع الإصابة بالتهابات الأذن أيضًا أن تتسبب في شعور بالاهتزاز أو القرقرة.
-
الصدمات
يمكن أن تتسبب الصدمة في الرأس أو الرقبة في حدوث طنين الأذن، وهو أمر قابل للعلاج بشكل عام في هذه الحالات، مصحوباً بصداع وفقدان الذاكرة والدوار. في حالة طنين الأذن، يُنصح باستشارة الطبيب.
كيف يمكن إيقاف الاهتزازات في الأذن؟
حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي للاهتزازات في الأذن. ومع ذلك، اعتمادًا على الأسباب التي تم تحديدها، قد يوصي الطبيب بتدابير مختلفة، مثل :
- إزالة سدادة شمع الأذن:
– استخدام قطرات محددة أو الغسل بمحلول فسيولوجي.
– تدخل أخصائي الأنف والأذن والحنجرة إذا لزم الأمر.
- علاج أمراض الأوعية الدموية:
– وصف الدواء المناسب.
– التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
– علاجات أخرى حسب طبيعة أمراض الأوعية الدموية.
- تعديل العلاج الدوائي :
– إذا تم تحديد أحد الأدوية كسبب واضح، فقد يفكر الطبيب في تغيير العلاج.
من الضروري استشارة أخصائي الرعاية الصحية لتحديد السبب الكامن وراء المرض والحصول على مشورة مصممة خصيصاً للحالة المحددة.
لماذا أشعر بشيء في أذني؟
قد يحدث أحيانًا أن تشعر بأنك تسمع شيئًا في أذنك. قد يرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل، مثل وجود حشرة صغيرة، أو تكوّن سدادة شمعية في الأذن، أو وجود جسم غريب من المحتمل أن يسبب الحكة. في مثل هذه الحالات، يوصى باستشارة أخصائي طبي لتحديد السبب وربما استبعاد الأسباب الأكثر خطورة.
الإحساس بالاهتزازات عند التثاؤب
قد تشعر عند التثاؤب بإحساس بالاهتزاز أو الطقطقة في الأذن. ترتبط هذه الظاهرة بفتحة قناة استاكيوس، وهي القناة التي تربط الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي. وبنفس الطريقة، يمكن سماع الضوضاء عند تحريك الرأس أو المضغ أو التثاؤب أو عند السفر بالطائرة على سبيل المثال. من المهم ملاحظة أن هذا الإحساس مؤقت بشكل عام ويميل إلى الاختفاء بسرعة.